Saturday, October 27, 2018

زبّال الإيمان الدكتور عدنان إبراهيم



خطبة رائعة..جعلتني أعيد التفكير في إيماني...شئ خطير جدا هذه الافعال التي نفعلها..نحن بحاجة لمثل هذا التذكير فعلا..خطبة مؤثرة.

Thursday, October 18, 2018

هل أعترف القرآن بصحة العقيدة المسيحية وعصمة الكتاب المقدس

هل أعترف القرآن بصحة العقيدة المسيحية وعصمة الكتاب المقدس ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

.

حين تفشل الكنيسة في إثبات ألوهية المسيح أو صحة عقيدة التثليث أو صحة كتابها المدعو مقدس تلجأ للتلاعب بآيات القرآن  ، وحين تسعى الكنيسة لتنصير الشباب المسلم الذي ظلم نفسه وترك حياته للهو ولا يعرف شيء عن إسلامه  تدخل إلى عقله من خلال الآيات القرآنية لتثبت له صحة عقيدتها فتجده فريسة سهلة يرفض أن  تحكمه عبادات وكأن الحرية سيجدها حين يتحرر من تلك العبادات ، وهو في باطنه يبحث عن مخرج يمنحه هذه الحرية فيخضع للسم في العسل من خلال حملة التنصير وكأنه بذلك غيَر طبيعة الكون باعتناقه المسيحية هربا من إله الإسلام وعباداته ليحتمي بإله المسيحية الذي حرره من أي عباده وفتح له باب الحرية التي يتمناها مقتنعا بأن إله الإسلام هو إله المسيحية ولكن الإختلاف هو أن إله المسيحية حرره من العبادات … يا لها من عقول .

.

هل تظن بأنك بذلك نجحت في تحقيق حريتك بالتحرر من قيد العبادات ؟ أنت واهم لأنك بعد أن كنت إنسان حر ولك كرامة ولك كلمة ولا يحكمك احدا أصبحت الآن عبد لكاهن يحكمك ويفرض عليك المذلة والخضوع له من اجل منحك الحرية التي تتمناها … وإن كنت تظن بأن الحرية التي ستجدها في المسيحية هي الجنس والمخدرات والخمور وافعل ما شئت ثم ولع شمعة في الكنيسة وكله حيبقى تمام تبقى حولت نفسك من إنسان إلى أي شيء أخر (جماد – حيوان – نبات)

الان نحن بصدد الحديث عن الآيات التي تستخدمها الكنيسة لتُثبت صحة عقيدتها وصحة كتابها من خلال القرآن ، وهي نفس الآيات التي تستخدمها لتنصير الشباب المسلم الذي تاه واصبح لا يعرف الحق من الباطل ولا الحلال من الحرام ولا الصح من الخطأ وسط فساد وتلوث سمعي وبصري وجسدي… فصدق قول الله عز وجل حين قال :- { ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس (الروم41)}.

.

يجب أولا شرح عقيدة التثليث المسيحية لسهولة استيعاب ما سيتم طرح لاحقا .. الكنيسة تؤمن بأن معبودها عبارة عن ثلاثة أشخاص هم (الآب-الابن-الروح القدس) يتكلمون مع بعضهم البعض ويتشاورون وشخص يرسل الأخر – ولكن هؤلاء الثلاثة هم إله واحد لأنهم مكملين لبعض ولا يمكن أن ينفصلوا عن بعضهم طرفة عين وإلا خربت الدنيا ، لذلك هو دائما يدعي بأنه يعبد إله واحد ولكن هذا الإله مثلث الأقانيم (أي ثلاثة أشخاص) .

الآب = الله

الابن = الله

الروح = الله

ولكن الآب ليس هو الابن والعكس ايضا ، والابن ليس هو الروح والعكس ايضا ، والروح ليس هو الآب والعكس ايضا .

إذن السؤال الذي يسأله كل عاقل :- إن كانت الكنيسة تعبد إله واحد وكلا منهم يحمل نفس لفظ الجلاله (الله) فكيف كلا منهم لا يساوي الأخر ؟

.

حقيقة العقيدة المسيحية مبنية على تعدد الآلهة بلا شك ولا جدال والأناجيل التي يؤمنوا بها كشفت تلك الحقيقة وكشفت لنا الثلاثة آلهة وهم منفصلين وكلا منهم منفرد بذاته 

متى 3(16-17)

فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ .

.

إذن الإله الأول (الاب) يتحدث من السماء ، والإله الثاني (الابن) واقفا على الأرض يسمع ويرى ، والأله الثالث تجسد في حمامة … إذن هؤلاء هم الثلاثة آلهة (الآب والابن والروح) .

.

أولا :- الكتاب المدعو مقدس

قالت الكنيسة

لقد اعترف القرآن بكتابنا المقدس وأنه موحى به من الله وأنه هدى ونور للناس في قوله عن التوراة “قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورًا وهدى للناس. قل الله” (سورة الأنعام). وفي قوله عن الإنجيل “وقفينا بعيسى بن مريم وآتيناه الإنجيل” (سورة الحديد). وفي قوله عن التوراة والإنجيل معًا ” وأنزلنا التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس” (سورة آل عمران). وعن  سلامة كتابنا من التحريف في قوله “يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلت مصدقًا لما معكم” (سورة النساء). بل والإحالة إليه للتأييد والتدليل في قوله: “فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك” (سورة يونس). وعن حماية القرآن لكتابنا وحفظه من التحريف بقوله “وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لِمَا بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه” (سورة المائدة).انتهى

.

القارئ لتلك الإقتباس يضحك ساخرا من كاتبه لأنه يشهد للجميع بأن كتاب الكنيسة مُحرف وليس هو ما ذكره القرآن .. إن عظمة القرآن تؤكد تحريف الكتاب المدعو مقدس بكلمة واحدة وهي (آتيناه) … {“وقفينا بعيسى بن مريم وآتيناه الإنجيل” (سورة الحديد)} .

.

السؤال الآن الذي يفرض نفسه وللكنيسة حق الرد عليه إن كانت تملك الجراءة على ذلك : هل الكتاب المقدس جاء به المسيح حاملا إياه ؟ الرد معروف ولا نحتاج للكنيسة في الرد عليه: المسيح لم يكتب كتاب ولم ينزل عليه كتاب ….. هذا أولا

.

ثانيا :- فيما يخص التوراة نجده يستشهد بسورة الأنعام والتي تقول :- { الكتاب الذي جاء به موسى } ، أين هو هذا الكتاب الذي جاء به موسى ؟ فإلى الآن لا يوجد دليل واحد يثبت أن موسى عليه السلام هو كاتب الأسفار الخمسة (تكوين – خروج –لاوين – العدد – تثنية) ويمكنك التأكد من خلال هذا اللنك وكل مصادره مسيحية بحتة .. (اضغط هنا

.

ثالثا :- المضحك هو أن الكتاب الحالي الذي بين أيدي رجال الكهنوت بالكنيسة مازالوا يؤكدون بأن هذا الكتاب مُحرف وكله اخطاء وتحريف .. إذن الكنيسة تُعاني من أمران ، أمر خارجي وأمر داخلي ، فالأمر الخارجي هو أن القرآن الذي يستشهدوا به يؤكد تحريف كتابهم لقوله {“وقفينا بعيسى بن مريم وآتيناه الإنجيل” (سورة الحديد)} وايضا { الكتاب الذي جاء به موسى (الأنعام)}… اما الأمر الداخلي هو أن رجال الكهنوت تطعن في عصمته من التحريف .

.

ثانيا :- الثالوث المقدس

قالت الكنيسة

لقد اعترف بثالوثنا القدوس تفصيلًا؛ الله، وكلمته، وروح قدسه. وذلك في قوله “إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه عيسى بن مريم وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين” (سورة آل عمران). وفي قوله “وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس” (سورة البقرة). وهذا هو ثالوثنا؛ الله الذي نطلق عليه لفظ الآب أي المصدر أو العلة العاقلة للوجود، وكلمته التي نطلق عليها الابن لأنه مولود من العقل الأزلي، وروحه القدوس روح الحياة في الله ولكل الوجود… انتهى

.

الكنيسة بتلك الإقتباس تقول للجميع بشكل علني بأنها تؤمن بتعدد الآلهة بقولها [وهذا هو ثالوثنا؛ الله الذي نطلق عليه لفظ الآب(1) أي المصدر ، وكلمته التي نطلق عليها الابن(2) ، وروحه القدوس(3) روح الحياة] .

.

تعالوا الآن نشاهد كيف تحرف الكنيسة الآيات وتتلاعب بالألفاظ لتحقق مأربها … {يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه عيسى } … بالفعل المسيح هو كلمة الله ، ولكن ليس المسيح فقط هو كلمة الله بل سيدنا يحيى عليه السلام ايضا هو كلمة الله :- {ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله (آل عمران 39)} ، فهل يحيى عليه السلام هو الله ؟

.

والآية الأخرى :- {“وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس” } .. الروح القدس المذكور في القرآن هو سيدنا جبريل عليه السلام وليس الله .. فالكنيسة تؤمن بان الروح القدس هو الله ، لذلك اقتبست الآية وحرفت تفسيرها طبقة لعقيدتهم للتضليل .. كما أننا لو نظرنا للآية سنجد بأن الله هو المتحكم والأعلى قدرا وقوة عن المسيح والروح القدس لأن راسل الرسل هو الأعلى قدرا من الرسول المرسل ، ولكن في المسيحية يؤمنوا بأن المسيح هو الله وايضا الروح القدس هو ايضا الله وبذلك لا يوجد توافق بين الآية وعقيدة التثليث الوثنية المسيحية البتة .

.

ثالثا :- البسملة

تقول الكنيسة

في بداية كل عمل بترديده بسم الله الرحمن الرحيم الإله الواحد.  وهو نفس ثالوثنا المسيحي.  الله الواحد هو الآب ذاته الله، والرحمن بصيغة المرة على وزن فعلان وتشير إلى الابن الوحيد الجنس، والذي صنع رحمة للعالم مرة واحدة بفدائه له من حكم الموت الأبدي.  والرحيم بصيغة الكثرة على وزن فعيل ويشير إلى الروح القدس روح الكثرة والنمو والخصب لأنه روح الحياة، والذي بفاعليته امتد عمل رحمة الله في فدائه.  وإن لم يكن الأمر كذلك، فما هي الحكمة من أن تكون هذه البسملة بسملة ثالوثية لله؟(انتهى)

.

ما فعلته الكنيسة من تحريف بكتب اليهود تكرره بالقرآن … إقتبست البسملة واخذت تحرف في تفسيرها بالباطل .

البسملة :- يسم الله الرحمن الرحيم

التثليث :- الآب والابن والروح القدس

.

الفارق بين الاثنين هي واو العطف التي تجمع المتعاطفين تحت حكم واحد ، وتعطف اسماً على اسم .. وهذا ما نحن بصدده في صيغة التثليث (الآب والابن والروح) .. مثل (أحمد ومنصور ورياض) ، فحرف الواو تؤكد بأن معبود الكنيسة  ثلاثة أشخاص .

مثال أخر وهو :- اسمي الثلاثي (صابر محمد الشاذلي) أم (صابر ومحمد والشاذلي) ؟ اترك الرد للعقلاء .

.

رابعا :- التجسد

تقول الكنيسة

لقد اعترف بسر تجسده في قوله “فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرًا سويا” (سورة مريم). وفي قوله “إنما أنا رسول ربكِ لأهب لكِ غلامًا زكيًا. قالت أَنَّى يكون لي غلام ولم يمسسنى بشر ولم أكُن بغيًا. قال كذلك قال ربك هو علىَّ هيِّن… وكان أمرًا مقضيًا” (سورة مريم). وهذا هو إيماننا أن المسيح ولد بقدرة الله على خلاف الطبيعة بطريقة معجزية تفوق إدراك البشر.. (انتهى)

.

هنا الكنيسة تعلن يعجزها في إثبات عقيدتها .. فالآية تقول :- (إنما أنا رسول ربكِ) كلنا نعلم تماما بأن راسل الرسل هو أعلى مقاما وقدرا وقدرة عن الرسول المرسل … فهنا الروح التى تمثلت للسيد العذراء عليها السلام هو سيدنا جبريل وأعلن لها بأنه رسول ربها … أما كون خلق المسيح عليه السلام معجزة فهو ليس أول ولا اخر مخلوق خلق بمعجزة بل هناك من هم أكثر إعجازا في خلقهم منه ، فآدم عليه السلام خلق بلا أب وبلا أم “معجزة” ، وحواء خلقت بلا أم “معجزة”، والكبش الذي فدى ذبيح ابراهيم عليه السلام “معجزة” ، وعصا موسى عليه السلام  التي تحولت لثعبان “معجزة” ، وسيدنا يحيى عليه السلام ولد “بمعجزة” ، وناقة سيدنا صالح عليه السلام “معجزة” …. وفي المسيحية لديهم شخص اسمه (ملكي صادق) هو بلا أب وبلا ام وبلا بداية وبلا نهاية

.

{العبرانيين7(1-3)}

لأن ملكي صادق هذا، ملك ساليم…. بلا أب، بلا أم، بلا نسب. لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة. بل هو مشبه بابن الله

.

إذن طريقة خلق المسيح عليه السلام ليست بالمعجزة التي توبيح للناس تأليته وإلا لعبدون كبش ذبيح ابراهيم عليه السلام .

.

خامسا :- روح منه

قالت الكنيسة

لقد اعترف بإيماننا بألوهية المسيح في قوله “إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله بشَّرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى” (سورة آل عمران). وفي قوله “إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه” (سورة النساء). وهذا هو إيماننا الكامل بالمسيح أنه كلمة الله وجوهره روحي (روح منه) وأنه من السماء وليس من هذا العالم (كلمته ألقاها إلى مريم) وأنه مرسل من الله (ورسول منه).. انتهى

.

قلنا من قبل أن المسيح ليس فقط هو كلمة الله بل سيدنا يحيى عليه السلام ايضا هو كلمة الله :- {ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله (آل عمران 39)} ، فهليحيى عليه السلام هو الله ؟

.

قال الله تعالى :- {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28)  فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ (29)(الحجر)}

.

فها هو الله عز وجل حين خلق آدم نفخ فيه من روحه … فهل نعبد آدم لمجرد أنه مخلوق بلا أب وبلا أم وأن الله نفخ فيه من روحه ؟

.

إذن سيدنا يحيى وسيدنا آدم عليهما السلام لهما نفس ما ناله المسيح عليه السلام … فمن منهم احق أن يُعبد ؟ بالطبع لا أحد منهم لأن المسيح عليه السلام قال :- {قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا (مريم30)} وتنكر المسيح ايضا وتبرأ مِن مَن يعبدونه {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (المائدة116)} ، فختمها الله على شعب الكنيسة فقال :- {لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا ولله ملك السماوات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير (المائدة17)}.

.
https://mycommandmets3.wordpress.com/

Tuesday, September 18, 2018

الكهنوت في اليهودية و المسيحيه و الاسلام

http://drghaly.com/articles/display/10439
وقبل ان ابدا في الاقسام الثلاثه اليهودية والمسيحيه والاسلام اوضح اصل كلمة كاهن القديم جدا
ك ه ن = هي لفظ تستخدم للتعبير عن الكاهن وخادم الله وهي موجوده حتي في الحضارات القديمه مثل الاوغاتيه والفينيقيه والاراميه والفرعونيه والنبطيه والسريانيه والحبشيه
وهذه الكلمه كما قلت من اصل ( ك ه ن ) وهي موجوده في الاكادي القديم بهذا النطق وتطورت الي كانو ثم كهانو بمعني ينحني امام لان الكاهن هو الذي يقف امام الله وينحني امامه ويقدم ذبيحه ويوجد ادله علي هذا من اللغه الاكاديه تعود الي تقريبا 2250 ق م
وهي تعود لما فعله هابيل كاول كاهن قدم ذبيحه بانحناء امام الله واانتشر هذا الفكر في كل الثقافات القديمه ومنها الي العبريه والسريانية بنفس النطق الاولي ( ك ه ن ) وفي العبريه ارتبط هذا اللفظ فيما بعد برجال المذبح وهم الكهنة
وانتشر من هذا الاصل الي بعض الثقافات ولما بعدوا عن الرب الحقيقي وتخيلوا ان الرب هو يعبر عنه بصنم استمرت وظيفة الكاهن في هذا الشخص الذي يقف وينحني امام الصنم ويقدم له ذبيحه وهو في مخيلته ان الله في هذا الصنم او ان هذا الصنم يعبر او وسيلة اتصال لله فوجد كهنه للاصنام ولكنها ماخوذه من الفكر الكتابي القديم من اول اسرة ادم فمثلا في الفينيقيه اعتبروا ان كموش هو الله وكاهن كموش يطلق عليه كاهن لانه يقدم الذبائح لكموش وملكوم في مؤاب ايضا
وايضا الفكر الفرعوني والنبطي القديم لفظ كهن تعني طاهر فهو رجل الدين المقدس واستمرت في القبطيه كلمة كاهن خديم
واول كاهن قدم خبز وخمر كتقدمه لله العلي هو ملكي صادق ملك ساليم وكهنوته يعتبر نوع خاص جدا ومقدس وهو رمز لكهنوت المسيح الملك
فكما اوضحت ان اللفظه نفسها قديمه جدا وتعود الي بدايات البشريه نفسها وهي تمثل رجل مقدس ينحني امام الله بذبيحه فهي علاقه بين الله والانسان من خلال انسان مقدس لله وهو الكاهن
وتنطق الكلمه عبريا كوهين

Friday, June 22, 2018

اللهم صل على محمد


🍀اللهم صل على🌺محمد🌼 وعلى🌸 آل محمد🍀كما صليت على🌺إبراهيم🌼 وعلى🌸آل إبراهيمإنك حميد مجيد🌺 اللهم بارك على🌺محمد🌺وعلى آل محمد 🌼كما باركت على🌼إبراهيم 🌸وعلى آل إبراهيم🌺إنك حميد مجيد
Manage

Saturday, February 10, 2018

محاسن الدين الإسلامي الشيخ : هامل لخضر : الجزائر / وهران / مسجد الشيخ إبراهيم التازي 3

محاسن الدين الإسلامي



المكان : الجزائر / وهران / مسجد الشيخ إبراهيم التازي /


اقتباس
الإسلام والنصرانية المحرّفة لا وجه للمقارنة بينهما، فشتان بين الثرى والثريا، شتان بين دين لا شبهة فيه وبين دين مبدؤه ومنتهاه الشبَه، شتان بين دين صحيح ودين محرّف، شتان بين دين يأمرك بإعمال عقلك وقلبك وبين دين لا يأمر إلاّ بإعمال قلبك. إن من المسلَّمات أن ما كان أساسه باطلاً منحرفًا فهو باطل منحرف، فما دين النصارى الحالي الذي يعتقدون؟! وبماذا يؤمنون؟!






الخطبة الأولى:

أما بعد:

أيها المسلمون: اتقوا الله واشكروا ربكم على ما اختصكم به من دين عظيم وإرسال رسوله الكريم: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) [آل عمران: 164].

أيها الإخوة الكرام: أرأيتم إلى الشجرة الباسقة عميقةِ الجذور ذاتِ العروق المتعدِّدة والأغصان المتكاثرة، لا تقوى على زعزعتها الرياحُ العاتية والأعاصير الهوجاء، وهي مع ذلك دانيةُ القطوف، دائمةُ الأُكُل والظّلّ، حلوةُ الثمار، نضيدة الطلع، طيِّبة الجنى، إنها -يا عباد الله- مثلُ الإسلام في محاسنه الجمَّة ومزاياه القمّة، (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ). يقول ابن القيم -رحمه الله-: "والإخلاص والتوحيد شجرةٌ في القلب، فروعها الأعمال، وثمرها طِيبُ الحياة في الدنيا والنعيمُ المقيم في الآخرة".

أيها الإخوة الأفاضل: أول ما يستوقف المتأمّلَ في محاسن هذا الدين ذلك الأصلُ المكين والأساس المتين في دوحة الإسلام الفيحاء وروضته الغناء، إنها العقيدة السمحة، عقيدةُ الصفاء والنقاء التي تسمو أن تكونَ مجرّدَ فلسفاتٍ كلامية ونظرياتٍ جدليّة وتعقيدات منطقية، إنها عقيدة تصلُ العالمَ كلَّه بالله الواحدِ الأحد الصمد الذي لا شريك له ولا معبودَ بحقٍّ سواه، هو الأوّل بلا ابتداء، والآخر بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا ما يريد، (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).

برهانُها النقلُ الصحيح والعقل الصريح، تتمشّى مع الطباع السليمة والفطر المستقيمة، لقد جمعت العقيدةُ الإسلامية خلاصةَ الشرائع السماوية وجملةَ الرسالات الإلهية، (شَرَعَ لَكُم مّنَ الِدِينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُواْ الدّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ)، وحوت في أصولها ومبادئها ما يتواءَم وحاجةَ الإنسانية ويتواكب ومصلحةَ البشرية في كلّ زمان ومكان، وما يحقِّق مصالحَ العباد في المعاش والمعاد، جاءت بالإيمان بجميع رسلِ الله -عليهم صلوات الله وسلامه-: (قُولُواْ ءامَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْراهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِىَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبّهِمْ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)، وجمعت الرسالاتِ كلَّها في رسالة محمد، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنةَ على ما كان من العمل".

فأيُّ عقيدةٍ أحقُّ وأحكم وأرحب وأقوم من هذه العقيدة التي تسلِّم الإنسانيةَ كلَّها إلى مصير واحد وإله واحد ورسالة خاتمة؟! (قُلْ ياأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا)؛ ولذا فإنَّ من كان نيِّرَ البصيرةِ، مستقيمَ الفكر والنظر، منصفَ الرؤى، أدرك أنّه الحقّ واليقين؛ لما فيه من جميل المحاسن وجليل الفضائل، (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) [النساء: 66-68].

أيها الإخوة الكرام: الإسلام والنصرانية المحرّفة لا وجه للمقارنة بينهما، فشتان بين الثرى والثريا، شتان بين دين لا شبهة فيه وبين دين مبدؤه ومنتهاه الشبَه، شتان بين دين صحيح ودين محرّف، شتان بين دين يأمرك بإعمال عقلك وقلبك وبين دين لا يأمر إلاّ بإعمال قلبك. إن من المسلَّمات أن ما كان أساسه باطلاً منحرفًا فهو باطل منحرف، فما دين النصارى الحالي الذي يعتقدون؟! وبماذا يؤمنون؟!

سأذكر لكم في هذه العجالة طرفًا من دين النصارى لندرك بطلان وكفر هذا الدين؛ لأنه يقوم على معتقد شركي باطل، وما بني على باطل فهو باطل، وما يثير العجب حقًّا أنك تجد بعض النصارى قد بلغ في العلوم الدنيوية حدًا عظيمًا، فقد يكون من كبار الأطباء أو المهندسين أو مستشارًا أو خبيرًا، وقد جمع من العلوم والشهادات كل مجمع، ولو سألته عن ربه واعتقاده لوجدته أجهل من حمار أهله، فتتعجب ممن هذا عقله كيف لا يتأمل في دينه أو يفكر في معتقده؟! والمصيبة أن هذه العقول هي التي تمسك بسياسات العالم اليوم، وأن من يحمل هذه الاعتقادات الممجوجة هم الذين يوجهون الدول في الغالب، وهم الذين يديرون الدفة، وقراراتهم هي التي تنفذ وخططهم هي التي تطبق، (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنْ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) [الروم: 7].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول ما تسمعون، وأستغفر الله من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية:

أما بعد:

أيها الإخوة الكرام: بعث الله عبده ورسوله وكلمته المسيح ابن مريم، فجدد للنصارى الدين بعدما حُرّف، وبيّن لهم معالمه ودعاهم إلى عبادة الله وحده والتبرؤ من تلك الآراء الباطلة، فعاداه اليهود وكذبوه، ورموه وأمه بالعظائم، وراموا قتله فنجاه الله منهم ورفعه إليه، فلم يصلوا إليه بسوء، وأقام الله تعالى للمسيح أنصارًا دعوا إلى دينه وشريعته، حتى ظهر دينه على من خالفه، ودخل فيه الملوك، وانتشرت دعوته وبقي الأمر على الهدى بعده نحو ثلاثمائة سنة، ثم أخذ دين المسيح في التبديل والتغيير، حتى تناسخ واضمحل ولم يبق بأيدي النصارى منه شيء، بل ركّبوا دينًا بين المسيحية ودين الفلاسفة عباد الأصنام، وراموا بذلك أن يتلطفوا للأمم حتى يُدخلوهم في النصرانية، ومع هذا التغيير الذي حصل في دين المسيح الصحيح الذي أنزله الله بقي مع أمة النصارى بقايا من دين المسيح، كالختان والاغتسال من الجنابة وتعظيم السبت وتحريم الخنزير وتحريم ما حرمته التوراة، ثم تناسخت الشريعة إلى أن استحلوا الخنزير وأحلوا السبت وعوضوا عنه يوم الأحد، وتركوا الختان والاغتسال، وكان المسيح يصلي إلى بيت المقدس فصلوا هم إلى المشرق، ولم يعظم المسيح -عليه السلام- صليبًا قط، فعظموا هم الصليب وعبدوه، فغير بذلك النصارى دينهم وبدلوه كليًّا، وأدخلوا في معتقداته أشياء وأمورًا فاسدة، وألزموا كل نصراني أن يعتقدها، ومن ذلك أن الله نزل من سبع سماوات ودخل في فرج امرأة، وأقام هناك تسعة أشهر يتخبط بين البول والدم والأذى، ويتقلب بين الرحم والبطن، ثم خرج من حيث دخل رضيعًا صغيرًا يمص الثدي، ولُفّ في القماط وأودع السرير يبكي، ويجوع ويعطش ويبول ويتغوط، ويُحمل على الأيدي وخُتِن، ثم صار إلى أن لطمت اليهود خديه وربطوا يديه وبصقوا في وجهه، وصفعوا قفاه وصلبوه وألبسوه إكليلاً من الشوك، وسمّروا يديه ورجليه، وجرّعوه أعظم الآلام، هذا هو الإله الذي يعبده النصارى. تعالى عما يقوله النصارى الضالون علوًّا كبيرًا.

ولعمر الله، إن هذه مسبة لله -سبحانه وتعالى- ما سبّه أحد من البشر قبلهم ولا بعدهم، تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدًّا. روى البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "قال الله تعالى: شتمني ابن آدم وما ينبغي له ذلك، وكذّبني ابن آدم وما ينبغي له ذلك، أما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدًا، وأنا الأحد الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوًا أحد، وأما تكذيبه إيّاي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون عليّ من إعادته".

قال عمر بن الخطاب في النصارى: "أهينوهم ولا تظلموهم، فلقد سبوا الله -عز وجل- مسبة ما سبه إياها أحد من البشر".

أيها الإخوة الأفاضل: وأما اعتقادهم في الأنبياء فإنهم يعتقدون أن أرواح الأنبياء كانت في الجحيم في سجن إبليس من عهد آدم إلى زمن المسيح، فكان إبراهيم وموسى ونوح وصالح وهود معذبين مسجونين في النار، بسبب خطيئة آدم -عليه السلام- وأكله من الشجرة، وكان كلّما مات واحد من بني آدم أخذه إبليس وسجنه في النار بذنب أبيه.

ومن المتناقضات أن النصارى أنفسهم متفرقون في اعتقاداتهم وليسوا على دين واحد، فلو سألت أهل البيت الواحد عن ربهم لأجابك الرجل بجواب، وامرأته بجواب، وابنه بجواب، والخادم بجواب، فما ظنك بمن في عصرنا هذا وهم نخالة الماضين وزبالة الغابرين ونفاية المتحيرين؟!

أيها الإخوة الكرام: لا نقاش بأن هذه العقول بهذه التصورات الحقيرة والاعتقادات الباطلة غير مؤهلة لكي تقود نفسها فضلاً عن أن تقود غيرها، وما نكد البشرية وشقاؤها اليوم إلا لتغلب أمثال هذه العقول على الأمور لسبب أو لآخر، نعم إذا غاب الإسلام الحقيقي عن الساحة فلا عجب ولا غرابة أن يحل محله نفايات الأذهان وخرافات العقول وزبالات الأفكار، إذا تخلى المسلمون عن دورهم في نشر العقيدة الصحيحة الصافية في كل الأرض، فمن الطبيعي أن يحل محله العقائد الباطلة، إلى أن يقيض الله لهذه الأمة من يعيد لها مكانتها وقيادتها للبشرية، وهذا حاصل بإذن الله، فإن المستقبل لهذا الدين والمستقبل للإسلام، كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق في غير ما حديث: "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز وذل ذليل، عزًا يعز الله به الإسلام وأهله، وذلاً يذل الله به الكفر وأهله". وفي صحيح مسلم يقول -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها".

قال الله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [التوبة: 33]. تبشرنا هذه الآية بأن المستقبل للإسلام بسيطرته وظهوره وحكمه على الأديان كلها، وقد يظنّ بعض الناس أن ذلك قد تحقق في عهده وعهد خلفائه الراشدين والملوك الصالحين، وليس الأمر كذلك؛ فالذي تحقق إنما هو جزء من هذا الوعد الصادق، كما أشار إلى ذلك بقوله فيما رواه مسلم في صحيحه: "لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى"، فقالت عائشة: يا رسول الله: إن كنت لأظن حين أنزل الله: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) أن ذلك تام، فقال -صلى الله عليه وسلم-: "إنه سيكون من ذلك ما شاء الله". فالجولة الأخيرة ستكون للإسلام وأهله بإذن الله -عز وجل-.

(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [المائدة: 17].